فيما يلي نص الرسالة الموجهة من طاقم إذاعة صوت الشباب من غزة يناشدون فيها القائد محمد دحلان ونعرضها لكم عبر صوت فتح الاخبارى ( صوت شرفاء فتح والمدافع الاول عن قضاياهم العادلة ) ..إضافة إلى مجموعة من الصور النادرة التى تعرض لاول مرة ..
[بصوت أبناء الفتح المخلصين الصابرين نتوجه بهده الرسالة التي هي ليست الأولى ونتمنى أن تكون الأخيرة ، بصوت من قدموا أرواحهم حصوناً لحركة فتح في قطاع غزة في ظل تخاذل الآخرين ، بصوت من بقوا بأصواتهم وكلماتهم أقوى من الرصاص والقذائف في وجه الخارجين عن قيم وأخلاق ديننا وشعبنا الفلسطيني المرابط .. نتوجه بهده المناشدة وكلنا أمل وثقة بكم لأننا أصحاب حق وقضية عادلة فنحن نضعكم في صورة معاناتنا التي استمرت سنوات في وقت كنا فيه ولا زلنا شعلة أمل وذرع حصين لخدمة حركتنا الرائدة المجيدة صاحبة الرصـاصة الأولى ( حـركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ).
[b]فنحن طاقم إذاعة صوت الشباب من غزة نعاني كما يعاني إخواننا ورفاقنا أبناء حركة فتح في قطاع غزة وبخاصة بعد الانقلاب الدموي على الشرعية الفلسطينية وعلى السلطة الوطنية ، حيث أن مؤسستنا تعرضت للنهب والسرقة والاعتداء عليها بشكل كامل من قبل ميليشيات القتل والإرهاب حيث اصحبنا الآن عاطلين عن ممارسة أعمالنا المهنية والوطنية والأخلاقية تجاه أبناء شعبنا في كشف وفضح العدوان الذي يمارس على أهلنا في غزة من إعدام وقتل وخطف ونهب وسرقة وغيرها .. ويأتي هذا كله بعد أن توصلنا مع إخواننا وقياداتنا في حركة فتح على إنهاء مشكلتنا التي كانت تتمثل في تعيينا وتوظيفنا في مؤسسات السلطة الوطنية بعد العطاء الكبير الذي قدمناه خدمة لوطننا الحبيب ولحركتنا العظيمة والرائدة حيث إننا من خيرة أبناء حركة فتح في الجامعات والكليات الفلسطينية وقد كنا من القيادات الطلابية داخـل جامعاتنا .
وكانت فكرة إنشاء مؤسسة إعلامية تتكلم بلسان وبصوت حركة فتح مجرد حلم إلى أن أصبح هذا الحلم حقيقة بجهود أبناء الحركة المخلصين .. وبالفعل بدأنا العمل بكل الإمكانيات والعطاء حيث كنا نعمل على أمل التوظيف خلال فترة وجيرة وكان ذلك بوعودات من قيادات الحركة بحكم أننا من خيرة أبناءها المخلصين والمثقفين والمتعلمين فبدأنا العمل تحت اسم إذاعة صوت الشباب ( لسان وصوت حركة فتح ) فحصلنا في اقل من ستة اشهر على المرتبة الأولى بين الإذاعات المحلية في قطاع غزة وكانت البداية إلى مستقبلاً زاهراً لنا ولحركتنا الرائدة ، فاشتد العدوان الإسرائيلي على اهلنا في قطاع غزة فكنا له بالمرصاد في المتابعة وكشف جرائمه فكنا نتقدم يوما وراء يوم إلى أن أصبحنا الرقم الأول بين الإعلام المحلي وكنا نتناساه موضوعنا وقضيتنا في التوظيف والتعيين باعتبار إننا مشغولين في تغطية العدوان الإسرائيلي والاعتداءات التي تمارس على أبناء حركة فتح بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة . ولأنه كان همنا الأكبر في تلك الفترة خدمة أبناء شعبنا بوجه عام وأبناء حركتنا المعطاءة بوجه خاص حيث تلقينا أكثر من مرة تهديدات بالقصف من قبل قوات الاحتلال من جهة والتفجير والقتل من جهة أخرى حيث أصيب عدد من زملائنا في العمل من قبل قوات الاحتلال وتعرض آخرين للاعتداء والخطف والتهديد من قبل الميليشيات السوداء إلى أن ذاقت بنا الطريق بعد أن ازدادت علينا متطلبات الحياة رغم أننا عملنا فترة طويلة ( أكثر من سنتين ) دون أن نتقاضى أجراً وحينما كنا نتقاضى أجراً كان لا يزيد عن تسعمائة شيقل ، وعندما تحركنا في الفترة الأخيرة قبل الانقلاب الدموي بعد أن أثبتنا جدراتنا وقدرتنا وعطاءنا اللا متناهي لحركتنا الشيماء فتح وكانت هناك جهود تبذل لإنهاء قضيتنا العادلة في التوظيف جاءت ميليشيا الانقلاب لنصبح بعد أن اقتربنا من هدفنا بخطوة بعدين عنه مئات الخطوات ، ويا ليت الأمور انتهت هنا ولكن للأسف أصبحنا الآن عاطلين بعد سنوات عطاء وخدمة للوطن دامت أكثر من أربعة سنوات داخل الجامعات وأربعة سنوات أخرى في الإذاعة دون أن نحصل إلى ما كنا نحلم به كباقي البشر .
فنحن نكتب لكم هذه الكلمات بقلوب تعتصر من الألم والآهات ، ونرجوا منكم إنصافنا وإعطاءنا حقنا فيما كنا نطمح إليه رغم أن حياتنا كانت معرضة للانتهاء في أي لحظة على أيدي الميليشيات السوداء لأننا كنا كالشوكة في حلق الأعداء ، فأملنا اليوم أن نصل بكم إلى هدفنا بعد أن أثبتنا بشهادات الجميع من أبناء شعبنا أننا كنا على مستوى المسئولية ، فهذا صوتنا لكم ومنكم وبكم أن يجد لديكم الحل العادل والمنصف في تعييننا وتوظيفنا حتى لا نكون مجرد ذكري تتحطم كل يوم على صخور وأمواج بحر غزة ، فأملنا أن تحل مشكلتنا بأسرع وقت وان يكون حلها عادل كما عودتنا حركة فتح الأبية حركة الشهداء والتضحيات على مدار عقود وسنوات طويلة [/
