رام الله - فلسطين الإعلامية - شن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح 'محمد دحلان' ظهر اليوم الخميس هجوما لاذعا على حركة حماس قائلا' إن حماس تطالب بإمارة إسلامية في قطاع غزة ، ولكن من الغريب أن تقوم الإمارة الإسلامية بقتل أبنائها وتعتقل النساء و الأطفال '، مشيرا إلى أن الورقة المصرية من بابها إلى محرابها تشكل ظلما لفتح .
جاءت أقوال دحلان خلال مهرجان خطابي لفتح عقد في رام الله بعنوان 'حركة فتح المشروع الوطني'، وأضاف' نحن دعاة وحدة على أمل التأسيس لنظام سياسي قائم على الشراكة السياسية ، وضد التخوين '،وطالب حماس بتغيير ثقافتها، داعيا خالد مشعل إلى تحديد أهداف الخلاف من القيادة الفلسطينية '.
وأكد دحلان أن حركة فتح والسلطة بقيادة الرئيس محمود عباس لن تذهب للمفاوضات إلا على الأسس التي حددتها فتح والمنظمة ، ويكون أساسها الحل على حدود الرابع من حزيران والقدس الشرقية عاصمة لها، وقال:' لقد اختبرنا كحركة في كامب ديفيد، ولا حاجة لأحد لان يمتحننا ولكن يجب أن يمتحن الآخرون '.
وتابع قوله:' من خلال هذا المهرجان نريد إرسال رسالة نحو فتح والمصالحة والسياسة والمقاومة ، أما في السياسة لو كنت مكان إسرائيل لفضلت التعامل مع حماس بدلا من فتح ومنظمة التحرير '.
وتطرق دحلان في كلمته أن حماس قبل الانتخابات كانت في إطار المقاومة ، لكن بعد نجاحها بالانتخابات أصبحوا حراس حدود، معتبرين أنه حرس الحدود عمل وطني أما في عهد السلطة فقد كان ذلك حراما.
وأعرب دحلان عن تفهم السلطة والقيادة لتلك الأصوات التي قامت بلوم السلطة بشان تقرير جولدستون ، وقال' لا يجوز تأجيل التقرير بأي حال من الأحوال، وكان التصحيح من قبل الرئيس محمود عباس بتشكيل لجنة لمتابعة الأخطاء ' .
وتابع :' استوعبنا خطاب حماس في البدايات وبعد خطاب مشعل ، آن لنا أن نتوقف، عندما قال أن هذا الشعب يستحق قيادة أفضل ، وعلى الدوام يستحق الشعب قيادة أكثر إبداعا منا '، مشددا انه حينما يتعلق الأمر برأس الشرعية الفلسطينية فهذا حلم حماس والإخوان المسلمين.