اسم الكاتب : أبو جهاد
نعم فهذا صوت الألوف في غزة ، صوت الجماهير الثائرة من رفح حتى بيت حانون بل يا أبو فادي من رفح حتى جنين ، فالعين شهدت والأذن سمعت ومات الظلاميون بغيظهم . في غزة نحلم بالساعة والدقيقة بل الثانية التي ستطأ أرضك أرض غزة التي بايعتك وستظل تبايعك حتى وان أزهق الظلاميون كل أرواح سكانها ، فالدم والروح والجسد فداء لك يا بطل فلسطين ،.
نكتب هذا المقال ( وانا أتكلم بصيغة الجمع لأن كل غزة بحال هذا اللسان ) والدمع يذرف ألما من شوق غزة لك ، فتح تحتاج لك ونحن نحتاج لك وفلسطين كلها تحتاج لك يا سيد الرجال وعنوان القوة .
نعلم أنك تشتاق إلينا ونعلم كم تعز الدمعة على وجنتيك عندما تتذكر غزة وهي تحت إمرة الظلاميين ، نعلم انك القائد والذي ينظر الى المصلحة الوطنية العليا مهما كان الألم الذي نعيشه وتعيشه معنا يا سيدي ، نشعر بكلماتك الثائرة الرنانة عندما تخرج من داخلك المنتفض .
كم فرحنا بانتخابك عضوا في اللجنة المركزية ورأينا بصيص الأمل يرفرف من جديد في سماء الحرية ، إن مجرد وجودك بيننا يا أبو فادي يعطينا قوة وعزة وثبات لا نظير له ، والهي لو تكلمنا بكل كلمات الدنيا ما اتسعت لتحكي وتروي ما نشعر به عندما نسمع خطاباتك ( صح القول إن ناديناك بزعيم الأمة العربية ) ومن لا يعرف فلينظر إلى هذا الإصرار الساكن بين ضفاف كلماتك وصراخاتك ، نسي الظلاميون انك أنت من حميت قيادتهم ورجالهم والتاريخ يشهد .
يا أبو فادي لن نطيل الحديث فالكل يعلم والعالم بأسره يعلم من هو ( أبو فادي ) ، ننتظرك فأنت الزعيم الفلسطيني الآن وأنت من ستسطر وعبر صفحات التاريخ بكفاحك وبقيادتك لفتح ومنظمة التحرير الفلسطينية إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ، يا أبو فادي سر والله معك وانظر إلى الأمام ولا تستمع ولا تأخذ بالا لمن يجعجعون في طهران فهم عابرون ككلمات عابرة في مقال عابر . عاشت فلسطين .. عاشت منظمة التحرير الفلسطينية .. عاشت فتح