بقلم/ أبو المعتصم عبد الله
إن حركة فتح بحاجة ماسة للنهوض بالحالة الإعلامية للحركة من اجل توضيح سياستها وبرامجها للجمهور ... وللوقوف في وجه الماكنة الإعلامية التضليلية التي تشن حملة مسعورة علي حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية ... آن الأوان أن ترد فتح علي كل المهاترات والأكاذيب والأراجيف التي تبثها فضائيات وقنوات مسيلمة الكذاب وأتباعه ... إن حركة فتح وقيادتها الحكيمة تحملت الكثير الكثير من بث سموم الضغينة والحقد ضدها من اجل النيل منها وتشويه صورة قادتها وشهداءها ورموزها ...
لكن فتح هي فتح تبقي شامخة واضحة أمام جمهورها تأبي الانكسار ...
ولأنها فتح حامية المشروع الوطني أول الرصاص وأول الحجارة وصاحبة الطلقة الأولي ... لأنها فتح فهي بحاجة لصحوة ونهضة إعلامية حقيقية تكون بمستوي الحدث ومستوي تضحيات وطموحات أبناءها الأوفياء ...
لقد شعر كل الفتحاويين بالأمل وبتحقيق الحلم بتكليف رجل المهمات الصعبة الأخ القائد محمد دحلان " أبو فادي " هذه المهمة الشاقة ... ولكن رغم صعوبة وتعقيدات المرحلة إلا أن هذا هو وقت الرجال هذا زمن العمل ... ومن لها إلا صقرها أبو فادي .
سيدي أبو فادي ... سر علي بركة الله... فتح اليوم تنتظر فرسانها ... فتح اليوم بحاجة لمن يحملها ويعبر بها بر الأمان ... ليس بحاجة لمن تحمله ويكون عبئا عليها ... فامضي بنا في سفينة الفتح الشامخة تتحدي الأمواج العاتية وكل الرياح والعواصف فاليوم يوم العمل والتطوير ونحن نثق بأنك الرجل المناسب في المكان المناسب وإلا لماذا خرج أبواق التكفير والتخوين عشاق الردح علي الفضائيات يعلنون خوفهم ورعبهم منك ؟؟؟ لماذا خرج رداحين الميكروفونات وأبطال الشاشات ليعلنوا خوفهم منك ؟؟؟؟
إنهم يعرفون جيدا من أنت ويخشون منك أينما كنت ... لقد قالوا عنك ما لم يقل مالك بالخمر ورصدوا موازنات ضخمة لمحاربتك وتشويه صورتك فلم يفلحوا ولم ينالوا منك بل بالعكس ازددت شموخا وكبرياء وعظمة ... وبقيت تنظر إليهم متهكما مبتسما كعادتك وهذا ما يخيفهم ويقهرهم ... فالرجال وحدهم يستطيعون الابتسامة في اشد الظروف حلكة...
سيدي أبو فادي... الحمل ثقيل وأنت له ... لقد آن الأوان أن يكون لفتح فضائية ... وان يكون لهذه الحركة الكبيرة أم الجماهير إصدارات دورية ومجلات وصحف ومواقع نت ... انه الوقت الذي يجب أن تصل كلمة فتح لكل الناس بجميع أطيافهم وبكافة مستوي ثقافتهم ... إن الحرب الإعلامية ضد فتح كبيرة ويجب مواجهتها بكافة الإمكانات الإعلامية المرئية والمقروءة والمسموعة ...
الأخ القائد أبو فادي ... نحن معك نسير خلفك ... انتماءنا الراسخ للفتح وعشقنا السرمدي للوطن يدفعنا
نتدافع لحمل الراية جنودا مجهولين في خندق الفتح ... وستبقي الراية مرفوعة خفاقة ترفرف ...
فنعم الرجال أنت وفخرا للفتح برجالها الأوفياء .[/..
