رام الله - فلسطين الاعلامية - قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد دحلان إن ما وصفها بـ'الحملة الإعلامية المنظمة التي تقودها حماس منذ رفضها التوقيع على وثيقة المصالحة المصرية إنما تعكس خطورة مخططها'، الذي أكد دحلان أنه 'يعد المناخ لتنفيذ تصفيات واغتيالات سياسية تطبيقاً لما حدده مشعل بوضوح بخطابه في 10 أكتوبر الماضي'.
وأضاف دحلان في بيان له أنه لم يفاجأ من الأخبار والتسريبات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام حول لقاءات قالت إنه أجراها في العاصمة الأردنية عمان، تضمنت هذه الأخبار لغة تشكيك وتخوين.
وقال المفوض العام للإعلام والثقافة في فتح: إن 'ما سمعناه وما قرأته اليوم هو جزء من حملة منظمة لا تستهدفني شخصياً بقدر ما تستهدف الرئيس محمود عباس، وهي جزء من حملة تقودها إسرائيل ومع الأسف حماس وأعوانها على الساحة العربية، وتستهدف أساساً الرئيس وقيادات حركة 'فتح' والمنظمة والسلطة'.
وأضاف دحلان أن 'أهداف حملة التشكيك والتخوين والتكفير هذه مكشوفة لدينا، فهي بدأت على القائد الرمز أبو عمار واستمرت علينا وعلى القيادة قبل انقلاب حركة حماس الدموي في قطاع غزة، وهي تستمر كحلقة من حلقات استكمال المشروع الانقلابي لحماس على القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني'. على حد وصفه.
وقال إن كل تحركاته ولقاءاته على الساحة الأردنية وغيرها تتم بالتشاور والتنسيق مع الرئيس والقيادة الفلسطينية وتحديداً اللجنة المركزية لحركة فتح، وهي تصب أساساً في مصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية التي تمر هذه الأيام بمرحلة من أخطر مراحلها.
وأضاف أن هذه الحملة التي تسعى إلى خلق أجواء من الشك، من خلال استهداف قيادات دون غيرها في حركة 'فتح'، ستبوء بالفشل.
وكانت وسائل إعلام فلسطينية وعربية تحدثت عن لقاءات دحلان مع نخب إعلامية وسياسية في عمان، والتي أثارت ردود فعل متفاوتة رسميًا وشعبيًا، وعدها مراقبون بداية لحملة يسوق خلالها القيادي الفتحاوي نفسه كبديل لعباس في رئاسة السلطة الفلسطينية