كما عودتنا حركة الإنقلاب الحمساوية هذه الحركة المعروفة والمشهورة بالكذب والنفاق والتضليل والتزوير بالحقائق حتى في وضح النهار، وبرغم ظهورها للعالم أجمع بحقيقتها الواضحة تطل علينا كالعادة بخلق قصص من نسج خيالها وتنسبها لمصدر موثوق به دون التعريف بهذا المصدر، والآن نحن أمام مصادر جديد ة وهي مصادر مصرية 'لفلسطين ' مركز دراسات لدحلان يغذي تحريض بعض الكتاب المصريين على حماس ، يقول هذا الخبر الصادر في صحيفة حماس' فلسطين' في يوم الجمعة 8 فبراير 2008 ، قالت مصادر مصرية مطلعة إن مركز دراسات وأبحاث أنشأه مؤخراً محمد دحلان مستشار الأمن القومي السابق للرئيس محمود عباس يغذي حملة التحريض التي يشنها عدد من الكتاب المصريين على حركة حماس بعد فتح الحدود المصرية الفلسطينية ، من الواضح أن دحلان كان ولا زال يسبب إضرابات وقلق في داخل كل قيادات وعناصر حماس حتى أنه أصبح شبحاً يطارهم في منامهم ، ويحلمون بالطريقة التي تساعدهم بالتخلص من هذا الكابوس ، عن طريق الكذب والتضليل الذي هو بالأساس مرتبط بشخصيتهم وتكوينهم ، فلنفترض بأن السيد دحلان لديه مركز دراسات وأبحاث كما تدعي حماس وبأن هذا المركز يغذي الكتاب للتحريض ضد حماس وتخريب العلاقة بين حماس ومصر ، هل يعمل الزعيم المصري السيد محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية لدى دحلان في هذا المركز ، ومن المعروف عن موقف الزعيم المصري من حركة حماس ، وكيفية منعهم من تجاوز الحدود مرة ثانية وبأشد العبارات والتهديدات ، وهل يعمل وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أيضا بهذا المركز ، والذي رد هو أيضاً على أن بلاده لاتسمح بإقتحام حدودها ثانية مؤكدا أن من سيكسر خط الحدود المصرية ستكسر قدمه وهل يعمل الجنود المصريون الذين تم قنصهم ورشقهم بالحجارة من قبل مليشيا وعناصر ونساء حماس أمام مرآى العالم أجمع وعبر الفضائيات بهذا المركز ، وهل يعمل الشعب المصري والفلسطيني بهذا المركز أيضا ، والفضائيات العربية والمحلية تعمل جميعها لدى دحلان بمركز الأبحاث والدراسات هذا ضد حماس ، هل يعقل هذا ، ألا يكفي إستخفافاً في عقول البشر ، حماس هنا تنسب فشلها وسخط الشقيقة مصر عليها ، بأنه تحريض من دحلان ، كما عودتنا عليها بسخطها وحقدها الدائم على السيد دحلان ، لأنه من كشف اللثام عن وجه اللئام ، وعرف العالم بحقيقة حماس الدموية والتي لا تسعى إلا للسلطة والكراسي والمناصب ، ولو على تدمير الشعب الفلسطيني بأكمله ، وتدمير القضية الفلسطينة ، وإعادتها للخلف مليون عام ،حماس هنا تريد مسح معالم الدولة الفلسطينية وجعلها محال ، عن طريق إنقلابها ودمارها الذي نفذته في قطاع غزة ، وعن طريق تدمير الحدود المصرية الفلسطينة ، وعندما شعرت بالفشل من تنفيذ هذا المخطط ، مع الجانب المصري الذي يساعدها فيه بالأساس الإخوان المسلمون في مصر نفسها وإيران وقطر ، لقلب الحكم المصري وترحيل المشاكل لداخل البلد الآمن ،لإرضاء مصالحها الشخصية فإن ماتسعى له هو التدمير والخراب فقط ، فهي لاتنظر إلا تحت أقدامها ، وكيفية العمل لصالح أجندات إيرانية ، وكيفية التمتع بالدولارات والملايين ، والمناصب الواهمة التي هي محدودة لها في قطاع غزة ، ولايحق لها التخاطب مع أي دولة عربية أو أجنبية بمسماها الذي تتعامل معه في غزة ، فهي حركة منبوذة من الجميع ، ولهذانقول عاش القائد دحلان الذي هو بالأساس ، أساس رعب حماس ، حتى أنها لم تجرأ على فعل إنقلابها وهو موجود في فلسطين ، فكان التخطيط له ، وهي على علم مسبق ومحدد بموعد سفر وعلاج دحلان للخارج عن طريق عملائها المنتشرون في كل مكان ولهذا، ركزت كل ثقلها في تنفيذ هذا الإنقلاب أثناء غيابه وخضوعه لعملية جراحية ، وبالنهاية نقول لهذه الحركة عيشي بهذا الرعب والخوف طيلة حياتك لأن دحلان هو قلب فلسطين وفي قلب كل فتحاوي وكل فلسطيني وكل عربي وإن استطعتم التخلص من هذا الكابوس ، فإنزعوا دحلان من قلوب هذه الجيوش الجرارة العاشقة لدحلان فلن تستطيعوا .
