رام الله-فلسطين برس- رحب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض عام الإعلام والثقافة محمد دحلان، اليوم، بالتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية حول سرقة إسرائيل للمياه الجوفية الفلسطينية في الضفة الغربية.
واعتبر دحلان في بيان صحفي، أن سرقة المياه الجوفية لشعب يعيش تحت الاحتلال بمثابة جريمة حرب يجب أن يعاقب عليها القانون الدولي، وأن على إسرائيل أن تدفع ثمن جرائمها ضد شعبنا تماما.
وتساءل دحلان: كيف يمكن أن يسكت المجتمع الدولي عن جريمة سرقة المياه الفلسطينية لصالح المستوطنين اليهود في الضفة الغربية، مع أن وجودهم فيها غير شرعي أصلاً وفق القانون الدولي، بينما يحرم الفلسطينيون أصحاب الأرض والمياه من حقهم الطبيعي والإنساني في التمتع بالسيادة فوق أراضيهم، وعلى ما في جوفها من مصادر للمياه وموارد طبيعية؟.
وأضاف: 'هل يعقل أن يحظى المستوطن اليهودي في الضفة الغربية على أضعاف كمية المياه التي يحصل عليها المواطن الفلسطيني صاحب المياه؟'.
وقال إن إسرائيل تتذرع بشتى الوسائل للتهرب من استحقاقات التسوية السياسية بهدف مواصلة مخططها التوسعي لمصادرة الأراضي الفلسطينية لخدمة المشروع الاستيطاني، وما في جوف الأراضي الفلسطينية من مصادر للمياه وموارد طبيعية.
وطالب دحلان المجتمع الدولي بالتحرك من أجل وقف هذه المخططات الإسرائيلية وللدفع باتجاه التوصل إلى سلام عادل وشامل في المنطقة، ينهي الصراع العربي – الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، والتوصل إلى اتفاق منصف لقضية اللاجئين حسب القرار الأممي 194.
ودعا اللجنة التنفيذية والحكومة وكافة الوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي الفلسطيني في الخارج للعمل من أجل متابعة القضية أمام المنظمات الدولية وفضح السلوك الإسرائيلي.