غزة - العهد -
تصريحات قادة حماس قبل الانقلاب :
محمود الزهار قال لراديو الأقصى : سنرد على إي خرق للتهدئة من قبل العدو حتى لو كان في إي خربة من خرب فلسطين
· صلاح البردويل : وصف الرئيس عباس للصواريخ يدل على تخليه عن المقاومة
· يحيى موسى: التهدئة التي ينادي لها عباس هي مؤامرة على المقاومة و المقاومين
· خالد مشعل ' لجريدة الأخبار البيروتية ' بتاريخ 6/2006إن الصواريخ العبثية هي التي تحقق توازن الردع بيننا وبين العدو الصهيوني وهي التي أرعبت العدو وقضت مضاجعه.
· محمود الزهار لقناة الجزيرة عام 2005'إن الدعوة إلي وقف إطلاق الصواريخ في مقابل هدنة مع الاحتلال هي دعوة مشبوهة ويُنظر لها بعين الريبة والحذر '.
· إسماعيل هنية في مهرجان اليرموك عام 2006 'لن تسقط القلاع ولن تخترق الحصون ولن ينزعوا منا المواقف سنعيش على الزيت والزيتون والزعتر وستستمر المقاومة لأنها خيارنا الوحيد '، لن نلقي سلاحنا ولن نهادن العدو الصهيوني ولن نعترف به.
· سامي أبو زهري قناة الجزيرة 2006'إن وصف الصواريخ بالعبثية هو استهتار بنضالات الشعب الفلسطيني واهانة لشهدائه وجرحاه.'
· إسماعيل رضوان لفضائية العالم في عام 2006 'إن الشعب الفلسطيني اختار حماس لأنها حركة مقاومة وتطلق النار والصواريخ على إسرائيل، فإذا أوقفنا إطلاق الصواريخ نكون قد أخلينا بالأمانة التي حَملنا إياها شعبنا.'
· يونس الأسطل لجريدة الرسالة عام 2007 'المقاومة الفلسطينية في تصاعد مستمر وستطال الاحتلال في كل مكان والأحاديث المطالبة بالتهدئة إنما تهدف لتقديم خدمة مجانية للعدو الصهيوني '.
هذا هو منطق حماس فيما يتعلق بالمقاومة، و خاصة إطلاق الصواريخ وكما نرى كلها تصريحات نارية وحماسية وترفض الهدنة وتصف من يطالب بها بالخائن والمفرط وتؤكد على أن خيار المقاومة هو الخيار الأوحد والوحيد، وهي فقط عينات من سيل من التصريحات المتشابهة التي أغرقنا بها قيادات حماس طول الفترة الماضية بمناسبة وبدون مناسبة..
أما بعد الانقلاب :
بعد الانقلاب و بعد أن حققت حماس هدفها الاستراتيجي بالسيطرة على غزة، وبعد إن دفع الشعب الفلسطيني الكثير من الدماء و الشهداء و التدمير، تغير الموقف وانقلب رأساً على عقب، وما كان خيانة بالأمس أصبح اليوم قمة الوطنية ، وما كان خياراً أوحد أصبح اليوم يمكن إغفاله والنظر في خيارات أخرى.
حماس بعد الإنقلاب
· إسماعيل هنية في خطبة يوم الجمعة بتاريخ 27/6/2008' أطالب جميع الفصائل بالعمل على تثبيت التهدئة والالتزام بما تم الاتفاق عليه لأن ذلك مصلحة وطنية.
· طاهر النونو بتاريخ 21/6/ 2008 'نرفض العبث بالمصلحة الوطنية وكل من يخالف الإجماع سيواجه بالقانون وسنتخذ إجراءاتنا بحق كل من يعبث أو من يطلق الصواريخ لكسر التهدئة .
· محمود الزهار على قناة الجزيرة 20/6/2008 'التهدئة التي توصلنا لها في القاهرة هي مصلحة وطنية ويجب تثبيتها والالتزام بها لرفع المعاناة والحصار عن شعبنا.
· مروان أبو رأس : التهدئة نصر لحماس و انجاز وطني يجب الحفاظ عليه'
· سامي أبو زهري 23/6/ 2008 'التهدئة هي انتصار عظيم حققه الشعب الفلسطيني ويجب المحافظة عليه والالتزام بها'.
· محمود الزهار وصف بندقية سرايا القدس المقاومة بأنها 'بلا فائدة' وهدد باختطاف ونزع سلاح كل مقاوم يرد على اعتداءات إسرائيل ووصف برنامج المقاومة بأنه برنامج 'تخريبي'
· محمود الزهار : 'هناك إجراءات اتخذت وكل من يخرق التهدئة سيعتقل وينزع سلاحه لان هذا ليس برنامج مقاومة بل يصبح برنامج تخريب للمقاومة' على حد قوله، كاشفا النقاب عن أن ميليشيات حماس اعتقلت بالفعل مقاومين أطلقوا صواريخ على أهداف إسرائيلية مؤخرا. ويقول الزهار أيضا : 'إذا استمر الجهاد الإسلامي بهذا النمط في التعامل مع القضية الوطنية ومصالح الشارع الفلسطيني فانه يخسر، يخسر على مستوى الشارع لأن البندقية التي لا تستطيع أن تنجز للشارع الفلسطيني برنامج صموده وصبره وثباته على أرضه تصبح بندقية بلا فائدة كائنا من كان حاملها'.
· إيهاب الغصين 'نحذر كتائب الأقصى من أن إطلاق الصواريخ سيواجه بالحزم والقوة إن لزم الأمر ونحمل قيادات فتح مسئولية إفشال التهدئة'.
· طاهر النونو 27-6-2008 'الصواريخ التي أطلقتها كتائب الاقصي هي صواريخ قاطعة طريق و مشبوهة'
· سعيد صيام 25/6/2008 'إن هذه الصواريخ التي تطلق الآن هي صورايخ مشبوهة ومن يطلقونها عملاء للاحتلال'.
· يونس الأسطل على شبكة المركز الفلسطيني للإعلام 25/6/2008 'إن هذه التهدئة هي أول القطر في كسر الحصار وسيتبعها الغيث المنهمر، والصواريخ التي تطلق هي صورايخ ضرار ومسومة بالنفاق'
على اثر هذه التصريحات، و نظرا للجهود الجبارة التي تبذلها قوات الانقلاب الحمساوي للحفاظ على الأمن الإسرائيلي على حدود غزة، لم تستطع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية و المسئولين الإسرائيليين سوى التعبير عن إعجابهم لهذا النجاح الكبير في حفظ الأمن ومنع إطلاق الصواريخ