غزة – سكاي برس
تعيش حماس هذه الايام حالة من التخبط الغير مسؤول وياتي ذلك مع اقتراب موعد المصالحة الفلسطينة والذي لا يرق للكثير من اعضاء وقيادات حركة حماس فالجميع يعلم جيدا ان الكثير من قيادات هذه الحركة متورطين باعمال قتل وتعذيب وتصفية لابناء قطاع غزة واي مصالحة فلسطينية وعودة للسلطة تعرضهم للخطر هم وجميع من شارك من ابناء حماس بالقتل والتعذيب عدا عن ذلك التصريحات المتخبطة لافتعال مشاكل مع السلطة والقيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس كل ذلك يعرقل اي جهود للوصول الى المصالحة وهم يعلمون ذلك جيدا ويتفننون بصنع الخلافات بعد ان تم انهاء الخلافات على الاسرى السياسيين تخرج لنا اليوم حماس بهجمة اعلامية على الرئيس والسلطة بحجة تقرير غولدستون وهم اول من نبذ واستنكر التقرير هم وابواقهم الاعلامية تارة يخرج علينا خالد مشعل بتصريحات رائعة وجميلة وتسرع من الوصول الى مصالحة يخرج علينا البردويل من غزة ويطلب بتاجيل المصالحة ؟؟؟ وربط تقرير غولديستون بمصير المصالحة ونسي البردويل الاقصى الذي يتعرض لاشرس هجمة صهيونية وظهر اليوم علينا للشاشات والفضائيات امير المؤمنين اسماعيل هنية وبدا وكانه مصاب بالصدمة والذهول من موقف السلطة ؟؟؟ لماذا لم يخرج علينا اسماعيل هنية بمؤتمر صحفي عندما تعرض المسجد الاقصى للهجمة الشرسة من المستوطنين واليهود او ان اقتراب المصالحة هو من جعله يخرج من وكره بمؤتمر صحفي ويهاجم فيه الرئيس عباس لماذا لم يهاجم اسرائيل بمؤتمر صحفى عندما هاجمة المسجد الاقصى ام ان المصالح الشخصية والمناصب والكراسي اصبحت اهم واقدس بالنسبة لاسماعيل هنية لان اي مصالحة تعرض منصبه الوهمي والكاذب للخطر.
اريد ان اذكركهم ببعض تصريحات قادة حماس المتخبطة لحظة اعلان تقرير غولديستون اليكم التصريحات في غزة صرح إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس لوكالة الأنباء الفرنسية بأن التقرير "سياسي وغير متوازن وغير منصف وغير موضوعي لأنه ساوى بين الجلاد والضحية".
واعتبر أن التقرير "افتقد إلى الجرأة والصراحة التي تقتضي المطالبة بتقديم قادة الاحتلال إلى محاكم جرائم الحرب الدولية على ما ارتكبه الاحتلال من جرائم حرب وفظائع ضد شعبنا الفلسطيني".
ورأى القيادي في حماس أن التقرير "حاول أن يسترضي العدو الصهيوني حين اتهم المقاومة وحماس بارتكاب جرائم حرب".
عبر أيمن طه -وهو مسؤول بحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عن استغرابه لهذا التعيين قائلا إن هذه اللجنة ستكون منحازة لأن "رئيسها يهودي وسينحاز لا محالة للجانب الصهيوني".
وان حركة حماس ترفض نتائج هذا التقرير وتعتبره مخيب للامال مع العلم ان التقرير يدين حركة حماس ويعتبرها ارتكبة جرائم حرب فى غزة وانها قامت باعدام عشرات المواطنين بحجة العمالة لاسرائيل لماذا هذه الضجة الاعلامية الان مع موعد انعقاد مؤتمر المصالحة الفلسطيني فى مصر اعتقد ان الامور واضحة الان وهو ان حركة حماس لا تريد اي مصالحة ومع قرب انعقاد اي اتفاق تخرج علينا بزوبعات اعلامية كاذبة بمساعدة بوقها الاعلامي الفاسد قناة الجزيرة الاسرائيلية من قطر.