أكد المفوض الإعلامي لحركة فتح عضو لجنتها المركزية، محمد دحلان، أن موعد المصالحة تم الاتفاق عليه مع مصر، 'التي نقدر جهدها عالياً في مساعيها الجادة لإنهاء الانقسام الفلسطيني، لما في ذلك من أهمية في تعزيز الموقفين الفلسطيني والعربي في مواجهة التحديات السياسية التي تواجهها المنطقة، والتي تصب في غير مصالح العرب والفلسطينيين الاستراتيجية'.
وأضاف دحلان لـ'العربية.نت' أن فتح تعتبر تداعيات التقرير سياسية لا تتعلق بالثوابت الوطنية، ما يعني أنها 'يجب ألا تلقي بظلالها على لقاء المصالحة الوطنية، خاصة أن الهدف من اللقاء هو تعزيز الروابط الوطنية بين أطراف الشعب الفلسطيني التي يجب أن لا تخضع للخلافات السياسية'.
وأضاف 'يبدو أن مغالاة حماس في تعاطيها مع التقرير يستهدف ضرب شرعية الرئاسة وقيادة المنظمة التي تمثل الحائط الشرعي الأخير المتبقي للشعب الفلسطيني في معركته السياسية حول الاستيطان والقدس مع نتنياهو وحكومته'.
وتابع دحلان 'هذا يقودنا إلى الاستنتاج بأن حماس لازالت غير جادة في إعادة ترميم المناعة الوطنية التي جرحت عميقاً بانقلابها على الشعب الفلسطيني وثوابته عام 2007'